responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأقسام في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 77


ب : المراد هو نجم الشعرى الذي جاء في نفس السورة ، قال سبحانه : ( وانه هو رب الشعرى ) . ( 1 ) ونظيره القول بأن المراد هو الثريا ، وهي مجموعة من سبعة نجوم ، ستة منها واضحة وواحد خافت النور ، وبه يختبر قوة البصر .
وربما فسر بالقرآن الذي نزل على قلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طيلة 23 سنة لنزوله نجوما . ( 2 ) لكن لفظ الآية لا يساعد على هذا المعنى .
فالله سبحانه إما أن يحلف بعامة النجوم أو بنجم خاص يهتدي به السائر ، ويدل على ذلك أنه قيد القسم بوقت هويه ، ولعل الوجه هو أن النجم إذا كان في وسط السماء يكون بعيدا عن الأرض لا يهتدي به الساري ، لأنه لا يعلم به المشرق من المغرب ولا الجنوب من الشمال ، فإذا زال ، تبين بزواله جانب المغرب من المشرق .
( 3 ) وأما المقسم عليه : فهو قوله سبحانه : ( ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى ) .
جمع سبحانه هناك بين الضلال والغي فنفاهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، والقرآن يستعمل الضلالة في مقابل الهدى ، يقول سبحانه : ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ) ( 4 ) كما يستعمل الغي في مقابل الرشد ، يقول سبحانه : ( وإن يروا سبيل الرشد


1 - النجم : 49 . 2 - انظر الميزان : 19 / 27 ، مجمع البيان : 5 / 172 . 3 - تفسير الفخر الرازي : 28 / 279 . 4 - المائدة : 105 .

نام کتاب : الأقسام في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست