أحدها : أنّ القارئ إذا خرج من فن إلى فن كان أحلى في نفسه وأشهى لقراءته .
ومنها : أنّ جعل الشيء مع شكله ، وما هو أولى به هو الترتيب الّذي يعمل عليه .
ومنها : أنّ الإنسان قد يضعف عن حفظ الجميع ، فيحفظ سورة تامة ويقتصر عليها ، وقد يكون ذلك سبباً يدعوه إلى غيرها .
ومنها : أنّ التفصيل أبين ، إذ كان الاشكال مع الاختلاط والالتباس أكثر .
ومنها : أنّ كلّما ترقى إليه درجة درجة ومنزلة منزلة كانت القوّة عليه أشد ، والوصول إليه أسهل ، وإنّما السورة منزلة يرتفع منها إلى منزلة .