responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 26


أَحَدٌ ) * [1] وقوله : * ( وَمَا رَبُّكَ بِظَلام لِلْعَبِيدِ ) * [2] وقوله : * ( مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ ) * [3] ونظائر ذلك .
والمتشابه ما كان المراد به لا يعرف بظاهره بل يحتاج إلى دليل ، وذلك ما كان محتملاً لأمور كثيرة أو أمرين ، ولا يجوز أن يكون الجميع مراداً فإنّه من باب المتشابه ، وإنّما سمّي متشابهاً لاشتباه المراد منه بما ليس بمراد ذلك ، نحو قوله : * ( يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ ) * [4] وقوله : * ( وَالسَّموَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ) * [5] وقوله : * ( تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ) * [6] وقوله : * ( يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ ) * [7] وقوله : * ( فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ) * [8] * ( وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ ) * [9] ونظائر ذلك من الآي التي المراد منها غير ظاهرها .
فإن قيل : هلا كان القرآن كلّه محكماً يستغنى بظاهره عن تكلّف ما يدلّ على المراد منه ، حتى دخل على كثير من المخالفين للحقّ شبهة فيه وتمسّكوا بظاهره على ما يعتقدونه من الباطل ؟ أتقولون إنّ ذلك لم يكن مقدوراً له تعالى ؟ فهذا هو القول بتعجيزه ! أو تقولون هو مقدور له ولم يفعل ذلك ، فلم لم يفعله ؟



[1] - التوحيد : 3 و 4 .
[2] - فصلت : 46 .
[3] - الذاريات : 56 .
[4] - الزمر : 56 .
[5] - الزمر : 67 .
[6] - القمر : 14 .
[7] - الرعد : 27 ، إبراهيم : 4 ، فاطر : 8 .
[8] - محمّد : 23 .
[9] - التوبة : 87 .

نام کتاب : إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست