responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختصاص الشيعة في التمسك بالقرآن الكريم نویسنده : الشيخ حسين غيب غلامي الهرساوي    جلد : 1  صفحه : 61


وجعل على من تعدّى ذلك الحدّ حدّاً » [1] .
وقد ذكرت أحاديث كثيرة بهذا المضمون في كتاب الوسائل :
1 - « ما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه » [2] .
2 - « وكلّ حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف » [3] .
3 - « ما خالف كتاب الله فردّوه » [4] .
وجميع هذه الأحاديث تنطلق في اتجاه واحد ، وتمتلك مضامين مشتركة وعامة وهي لزوم عرض الخبر على الكتاب أو جعل القرآن بصفة الميزان والمقياس لتمييز ومعرفة الصحيح والفاسد من الاخبار ، وأن الرسول والأئمة الميامين ( عليهم السلام ) لم يتفوّهوا بما يخالف الكتاب السماوي ، ولم يحكموا بما يناقضه أبداً ، وكان لسان حالهم : نحن أهل بيت لا نقول بما يخالف قول الرب ، وكلّ ما يخالف القرآن فهو باطل وزخرف .
وحريٌ بهذه الاخبار الموجودة في كتب الإمامية أن تدرس وتناقش في اتجاهين :



[1] أصول الكافي 1 / 59 ، ح 1 .
[2] وسائل الشيعة 18 / 78 كتاب القضاء .
[3] المصدر السابق : 79 .
[4] المصدر السابق : 80 .

نام کتاب : إختصاص الشيعة في التمسك بالقرآن الكريم نویسنده : الشيخ حسين غيب غلامي الهرساوي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست