الشجر يوم الاثنين ، وخلق المكروه يوم الثلاثاء ، وخلق النور يوم الأربعاء ، وبثَّ فيها الدّواب يوم الخميس ، وخلق آدم ( عليه السلام ) بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخَلق من آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل » [1] . في حين نجد القرآن يشير إلى نقيض ما في هذه الرواية ، وقد جاء فيه أن الأرض والسماء خلقتا في ستة أيام كما يقول تعالى : ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالاَرْضِ فِي سِتَّةِ أَيَّام ) [2] . 4 - ومن الموارد الآخرى : « لا وصية لوارث » [3] إذ حكم فيها بنسخ آيات الوصية ( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إذا حَضَرَ أَحَدُكُمُ الْمَوْتُ إنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةَ لِلْوَالِدَيْنِ وَالاَقْربِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى المُتَّقِين ) [4] . 5 - وكذلك رواية « البكر بالبكر : جلد مائة وتغريب عام » والآية ( فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِد مِنْهُمَا مائَةَ جَلْدَة ) [5] .
[1] صحيح مسلم : 4 / 2149 برقم 2789 . [2] الأعراف : 53 . [3] الحديث بهذا اللفظ رواه أبو داود 3 / 114 ، والترمذي 4 / 434 ، وابن ماجة 2 / 905 ، كلهم عن أبي إمامة الباهلي ، وبوّب البخاري في الصحيح بهذا اللّفظ فقال : باب لا وصيّة لوارث ، ثمّ ذكر حديث ابن عباس بمعناه 4 / 4 ط إسطنبول ، الفكر السامي 1 / 93 . [4] البقرة : 180 . [5] النور : 2 .