أبناء العامة من أهل الصدق ويعدّون أحاديثهم من أصحّ الأحاديث [1] ، لانّ الخليفة الثاني هو الذي قال - ولأول مرة - في حضور الرسول مقولة : « حسبنا كتاب الله » ، وكذلك الخوارج في بيان « الحكم لله » وقفوا بوجه حجة الله في تلك الظروف الحرجة والخطيرة .
[1] الكفاية للخطيب : 207 ، السنة ومكانتها في التشريع الاسلامي : 205 ، أصول علم الحديث : 160 - 161 .