نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 871
قوله : * ( الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَه ثُمَّ هَدى ) * [ طه / 50 ] ووَسِعَ الشّيءُ : اتَّسَعَ . والوُسْعُ : الجدةُ والطَّاقةُ ، ويقال : ينفق على قدر وُسْعِه . وأَوْسَعَ فلانٌ : إذا كان له الغنى ، وصار ذا سَعَةٍ ، وفرس وَسَاعُ الخطوِ : شديد العدو . < / كلمة = وسع >
وسق
< كلمة = وسق > وسق الوَسْقُ : جمع المتفرّق . يقال : وَسَقْتُ الشيءَ : إذا جمعته ، وسمّي قدر معلوم من الحمل كحمل البعير وَسْقاً ، وقيل : هو ستّون صاعا [1] ، وأَوْسَقْتُ البعيرَ : حمّلته حِمله ، وناقة وَاسِقٌ ، ونوق مَوَاسِيقُ . إذا حملت . ووَسَّقْتُ الحنطةَ : جعلتها وَسْقاً ، ووَسِقَتِ العينُ الماءَ : حملته ، ويقولون : لا أفعله ما وَسَقَتْ عيني الماءَ [2] . وقوله : * ( واللَّيْلِ وما وَسَقَ ) * [ الانشقاق / 17 ] قيل : وما جمع من الظَّلام ، وقيل : عبارة عن طوارق اللَّيل ، ووَسَقْتُ الشيءَ : جمعته ، والوَسِيقَةُ الإبلُ المجموعةُ كالرُّفْقة من الناس ، والاتِّسَاقُ : الاجتماع والاطَّراد . قال اللَّه تعالى : * ( والْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ) * [ الانشقاق / 18 ] . < / كلمة = وسق >
وسل
< كلمة = وسل > وسل الوَسِيلَةُ : التّوصّل إلى الشيء برغبة وهي أخصّ من الوصيلة ، لتضمّنها لمعنى الرّغبة . قال تعالى : * ( وابْتَغُوا إِلَيْه الْوَسِيلَةَ ) * [ المائدة / 35 ] وحقيقةُ الوَسِيلَةِ إلى اللَّه تعالى : مراعاة سبيله بالعلم والعبادة ، وتحرّي مكارم الشّريعة ، وهي كالقربة ، والوَاسِلُ : الرّاغب إلى اللَّه تعالى ، ويقال إنّ التَّوَسُّلَ في غير هذا : السّرقة ، يقال : أخذ فلان إبل فلان تَوَسُّلًا . أي : سرقة . < / كلمة = وسل >
وسم
< كلمة = وسم > وسم الوَسْمُ : التأثير ، والسِّمَةُ : الأثرُ . يقال : وَسَمْتُ الشيءَ وَسْماً : إذا أثّرت فيه بِسِمَةٍ ، قال تعالى : * ( سِيماهُمْ ) * فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ [ الفتح / 29 ] ، وقال : * ( تَعْرِفُهُمْ بِسِيماهُمْ ) * [ البقرة / 273 ] ، وقوله : * ( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ) * [ الحجر / 75 ] ، أي : للمعتبرين العارفين المتّعظين ، وهذا التَّوَسُّمُ هو الذي سمّاه قوم الزَّكانةَ ، وقوم الفراسة ، وقوم الفطنة . قال عليه الصلاة والسلام : « اتّقوا فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور اللَّه » [3] وقال تعالى : * ( سَنَسِمُه ) * عَلَى الْخُرْطُومِ [ القلم / 16 ] ، أي : نعلَّمه بعلامة يعرف بها كقوله : * ( تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ ) * [ المطففين / 24 ] ، والوَسْمِيُّ : ما يَسِمُ من المطر الأوّل بالنّبات .
[1] وهو المتعارف عليه عند الفقهاء . [2] انظر : المجمل 5 / 925 ، واللسان ( وسق ) . [3] الحديث عن أبي أمامة عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم قال : « اتقوا فراسة المؤمن ، فإنه ينظر بنور اللَّه » أخرجه الطبراني ، وإسناده حسن . انظر : مجمع الزوائد 10 / 271 .
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 871