نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 766
< / كلمة = مرض >
مرأ
< كلمة = مرأ > مرأ يقال : مَرْءٌ ، ومَرْأَةٌ ، وامْرُؤٌ ، وامْرَأَةٌ . قال تعالى : * ( إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ ) * [ النساء / 176 ] ، * ( وكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً ) * [ مريم / 5 ] . والمُرُوءَةُ : كمال المرء ، كما أنّ الرّجوليّة كمال الرّجل ، والمَرِيء : رأس المعدة والكرش اللَّاصق بالحلقوم ، ومَرُؤَ الطعامُ وأَمْرَأَ : إذا تخصّص بالمريء لموافقة الطَّبع ، قال تعالى : * ( فَكُلُوه هَنِيئاً مَرِيئاً ) * [ النساء / 4 ] . < / كلمة = مرأ >
مرى
< كلمة = مرى > مرى المِرْيَةُ : التّردّد في الأمر ، وهو أخصّ من الشّكّ . قال تعالى : * ( ولا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْه ) * [ الحج / 55 ] ، * ( فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هؤُلاءِ ) * [ هود / 109 ] ، * ( فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقائِه ) * [ السجدة / 23 ] ، * ( أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ ) * [ فصلت / 54 ] والامتراء والمُمَارَاة : المحاجّة فيما فيه مرية . قال تعالى : * ( قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيه يَمْتَرُونَ ) * [ مريم / 34 ] ، * ( بِما كانُوا فِيه يَمْتَرُونَ ) * [ الحجر / 63 ] ، * ( أَفَتُمارُونَه ) * عَلى ما يَرى [ النجم / 12 ] ، * ( فَلا تُمارِ ) * فِيهِمْ إِلَّا مِراءً ظاهِراً [ الكهف / 22 ] وأصله من : مَرَيْتُ النّاقةَ : إذا مسحت ضرعها للحلب . < / كلمة = مرى >
مريم
< كلمة = مريم > مريم مريم : اسم أعجميّ ، اسم أمّ عيسى عليه السلام [1] . < / كلمة = مريم >
مزن
< كلمة = مزن > مزن المُزْن : السّحاب المضيء ، والقطعة منه : مُزْنَةٌ . قال تعالى : * ( أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوه مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ ) * [ الواقعة / 69 ] ويقال للهلال الذي يظهر من خلال السّحاب : ابن مزنة ، وفلان يتمزّن ، أي : يتسخّى ويتشبّه بالمزن ، ومزّنت فلاناً : شبّهته بالمزن ، وقيل : المازن : بيض النمل . < / كلمة = مزن >
مزج
< كلمة = مزج > مزج مَزَجَ الشّرابَ : خلطه ، والمِزَاجُ : ما يمزج به . قال تعالى : * ( كانَ مِزاجُها كافُوراً ) * [ الإنسان / 5 ] ، * ( ومِزاجُه مِنْ تَسْنِيمٍ ) * [ المطففين / 27 ] ، * ( كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا ) * [ الإنسان / 17 ] . < / كلمة = مزج >
مسس
< كلمة = مسس > مسس المسّ كاللَّمس لكن اللَّمس قد يقال لطلب الشيء وإن لم يوجد ، كما قال الشاعر :
[1] فائدة : قال التلمساني : لم يذكر اللَّه امرأة في القرآن باسمها إلا مريم ، ذكرها في نحو ثلاثين موضعا . والحكمة فيه : أنّ الملوك والأشراف لا يذكرون حرائر زوجاتهم بأسمائهن ، بل يكنّون عنهم بالأهل والعيال ونحوه ، فإذا ذكروا الإماء لم يكنّوا ، ولم يحتشموا عن التصريح ، فلذا صرّح باسمها إشارة إلى أنها أمة من إماء اللَّه ، وابنها عبد من عبيد اللَّه ، ردّا على اليهود الذين قالوا في عيسى عليه السلام وأمه ما قالوا . انظر : شرح الشفاء للخفاجي 1 / 136 .
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 766