[ الفجر / 14 ] ، * ( إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاه مُنِيبٌ ) * [ هود / 75 ] أو فيما يتّصل بالخبر إذا تقدّم على الخبر . نحو : * ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ) * [ الحجر / 72 ] فإنّ تقديره : ليعمهون في سكرتهم .الخامس : الداخل في إن المخفّفة فرقا بينه وبين إن النافية نحو : * ( وإِنْ كُلُّ ذلِكَ لَمَّا مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا ) * [ الزخرف / 35 ] .السادس : لَامُ القسم ، وذلك يدخل على الاسم . نحو قوله : * ( يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّه أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِه ) * [ الحج / 13 ] ويدخل على الفعل الماضي . نحو : * ( لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبابِ ) * [ يوسف / 111 ] وفي المستقبل يلزمه إحدى النّونين نحو : * ( لَتُؤْمِنُنَّ بِه ولَتَنْصُرُنَّه ) * [ آل عمران / 81 ] وقوله : * ( وإِنَّ كُلاًّ لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ ) * [ هود / 111 ] فَاللَّامُ في « لمّا » جواب « إن » وفي « ليوفّينّهم » للقسم .السابع : اللَّامُ في خبر لو : نحو : * ( ولَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ ) * [ البقرة / 103 ] ، * ( لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ ) * [ الفتح / 25 ] ، * ( ولَوْ أَنَّهُمْ قالُوا ) * إلى قوله * ( لَكانَ خَيْراً لَهُمْ ) * [ النساء / 46 ] [1] ، وربما حذفت هذه اللام نحو :لو جئتني أكرمتك أي : لأكرمتك .الثامن : لَامُ المدعوّ ، ويكون مفتوحا ، نحو :يا لزيد . ولام المدعوّ إليه يكون مكسورا ، نحو يا لزيد .التاسع : لَامُ الأمر ، وتكون مكسورة إذا ابتدئ به نحو : * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ) * [ النور / 58 ] ، * ( لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ ) * [ الزخرف / 77 ] ، ويسكَّن إذا دخله واو أو فاء نحو : * ( ولِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) * [ العنكبوت / 66 ] ، و * ( فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ ومَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ ) * [ الكهف / 29 ] ، وقوله : * ( فَلْيَفْرَحُوا ) * [ يونس / 58 ] ، وقرئ :( فلتفرحوا ) [2] وإذا دخله ثم ، فقد يسكَّن ويحرّك نحو : * ( ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ ولْيُوفُوا نُذُورَهُمْ ولْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ) * [ الحج / 29 ] .تمّ كتاب اللام
[1] الآية : * ( ولَوْ أَنَّهُمْ قالُوا : سَمِعْنا وأَطَعْنا واسْمَعْ وانْظُرْنا لَكانَ خَيْراً لَهُمْ . [2] وبها قرأ رويس عن يعقوب . انظر : الإتحاف ص 252 .