responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 639


اختصّت بأدون المتعامل بها من الجواهر ، ودرع فَضْفَاضَةٌ ، وفَضْفَاضٌ : واسعة .
< / كلمة = فض >

فضل

< كلمة = فضل > فضل الفَضْلُ : الزّيادة عن الاقتصاد ، وذلك ضربان : محمود : كفضل العلم والحلم ، ومذموم : كفضل الغضب على ما يجب أن يكون عليه . والفَضْلُ في المحمود أكثر استعمالا ، والفُضُولُ في المذموم ، والفَضْلُ إذا استعمل لزيادة أحد الشّيئين على الآخر فعلى ثلاثة أضرب :
فضل من حيث الجنس ، كفضل جنس الحيوان على جنس النّبات .
وفضل من حيث النّوع ، كفضل الإنسان على غيره من الحيوان ، وعلى هذا النحو قوله :
* ( ولَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ ) * [ الإسراء / 70 ] ، إلى قوله : * ( تَفْضِيلًا ) * [1] .
وفضل من حيث الذّات ، كفضل رجل على آخر . فالأوّلان جوهريّان لا سبيل للناقص فيهما أن يزيل نقصه وأن يستفيد الفضل ، كالفرس والحمار لا يمكنهما أن يكتسبا الفضيلة التي خصّ بها الإنسان ، والفضل الثالث قد يكون عرضيّا فيوجد السّبيل على اكتسابه ، ومن هذا النّوع التّفضيل المذكور في قوله : * ( والله فَضَّلَ ) * بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ [ النحل / 71 ] ، * ( لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ) * [ الإسراء / 12 ] ، يعني : المال وما يكتسب ، وقوله :
* ( الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ الله بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ ) * [ النساء / 34 ] ، فإنه يعني بما خصّ به الرّجل من الفضيلة الذّاتيّة له ، والفضل الذي أعطيه من المكنة والمال والجاه والقوّة ، وقال : * ( ولَقَدْ فَضَّلْنا ) * بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ [ الإسراء / 55 ] ، * ( فَضَّلَ الله الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ ) * [ النساء / 95 ] ، وكلّ عطيّة لا تلزم من يعطي يقال لها : فَضْلٌ .
نحو قوله : * ( وسْئَلُوا الله مِنْ فَضْلِه ) * [ النساء / 32 ] ، * ( ذلِكَ فَضْلُ الله ) * [ المائدة / 54 ] ، * ( ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) * [ آل عمران / 74 ] ، وعلى هذا قوله : * ( قُلْ بِفَضْلِ الله ) * [ يونس / 58 ] ، * ( ولَوْ لا فَضْلُ الله ) * [ النساء / 83 ] .
< / كلمة = فضل >

فضا

< كلمة = فضا > فضا الفَضَاءُ : المكان الواسع ، ومنه : أَفْضَى بيده إلى كذا ، وأَفْضَى إلى امرأته : في الكناية أبلغ ، وأقرب إلى التّصريح من قولهم : خلا بها . قال تعالى : * ( وقَدْ أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ ) * [ النساء / 21 ] . وقول الشاعر :



[1] الآية : * ( ولَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وحَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ والْبَحْرِ ورَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ ، وفَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلًا سورة الإسراء : آية 70 .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 639
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست