نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 637
[ التوبة / 67 ] ، * ( كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا ) * [ يونس / 33 ] ، * ( أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً ) * [ السجدة / 18 ] ، فقابل به الإيمان . فالفاسق أعمّ من الكافر ، والظالم أعمّ من الفاسق . * ( والَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ) * إلى قوله : * ( وأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ) * [1] وسمّيت الفأرة فُوَيْسَقَةً لما اعتقد فيها من الخبث والفسق . وقيل : لخروجها من بيتها مرّة بعد أخرى . وقال عليه الصلاة والسلام : ( اقتلوا الفويسقة فإنّها توهي السّقاء وتضرم البيت على أهله ) [2] . قال ابن الأعرابيّ : لم يسمع الفاسق في وصف الإنسان في كلام العرب ، وإنما قالوا : فسقت الرّطبة عن قشرها [3] . < / كلمة = فسق >
فشل
< كلمة = فشل > فشل الفَشَلُ : ضعف مع جبن . قال تعالى : * ( حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ ) * [ آل عمران / 152 ] ، * ( فَتَفْشَلُوا ) * وتَذْهَبَ رِيحُكُمْ [ الأنفال / 46 ] ، * ( لَفَشِلْتُمْ ولَتَنازَعْتُمْ ) * [ الأنفال / 43 ] ، وتَفَشَّلَ الماء : سال . < / كلمة = فشل >
فصح
< كلمة = فصح > فصح [ الفَصْحُ : خلوص الشيء مما يشوبه . وأصله في اللَّبن ، يقال : فَصَّحَ اللَّبن وأَفْصَحَ [4] ، فهو مُفْصِحٌ وفَصِيحٌ : إذا تعرّى من الرّغوة ، وقد روي : 352 - وتحت الرّغوة اللَّبن الفصيح [5] ومنه استعير : فَصُحَ الرّجل : جادت لغته ، وأَفْصَحَ : تكلَّم بالعربيّة ، وقيل بالعكس ، والأوّل أصحّ ] [6] . وقيل : الفَصِيحُ : الذي ينطق ، والأعجميّ : الذي لا ينطق ، قال : * ( وأَخِي هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ ) * مِنِّي لِساناً [ القصص / 34 ] ، وعن هذا استعير : أَفْصَحَ الصّبحُ : إذا بدا ضوؤه ، وأَفْصَحَ النصارى : جاء فِصْحُهُمْ ، أي : عيدهم .
[1] الآية : * ( والَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً ولا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ سورة النور : آية 4 . [2] في البخاري : عن جابر قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم : « خمّروا الآنية ، وأجيفوا الأبواب ، وأطفئوا المصابيح ، فإنّ الفويسقة ربّما جرّت الفتيلة فأحرقت أهل البيت » . انظر : فتح الباري 11 / 85 باب : لا تترك النار عند النوم . [3] قال ابن الأعرابي : ولم يسمع في كلام الجاهلية في شعر ولا كلام فاسق . قال : وهذا عجب : هو كلام عربيّ ولم يأت في شعر جاهلي . انظر : المجمل 3 / 721 ، وغلَّطه السمين في عمدة الحفاظ : فسق ، لكنه لم يذكر مثالا على استعمالهم . [4] انظر : الأفعال 4 / 30 ، والقاموس . فصح . [5] هذا عجز بيت ، وصدره : ولم يخشوا مصالته عليهم واختلف في نسبته فقيل لأبي محجن الثقفي ، وقيل : لنضلة السلمي ، ونسبه ابن دريد للحارث . انظر : البيان والتبيين 3 / 338 ، واللسان ( فصح ) ، والمجمل 3 / 722 ، والجمهرة 2 / 163 ، والمزهر 1 / 184 . [6] ما بين [ ] نقله السيوطي في المزهر 1 / 184 .
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 637