responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 485


الأرضيّة ، والصَّعْقَ في الأجسام العُلويَّةِ . قال بعض أهل اللَّغة : الصَّاعِقَةُ على ثلاثة أوجه :
1 - الموت ، كقوله : * ( فَصَعِقَ ) * مَنْ فِي السَّماواتِ ومَنْ فِي الأَرْضِ [ الزمر / 68 ] ، وقوله : * ( فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ ) * [ النساء / 153 ] .
2 - والعذاب ، كقوله : * ( أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً ) * مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وثَمُودَ [ فصلت / 13 ] .
3 - والنار ، كقوله : * ( ويُرْسِلُ الصَّواعِقَ ) * فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ [ الرعد / 13 ] . وما ذكره فهو أشياء حاصلة من الصَّاعِقَةِ ، فإنّ الصَّاعِقَةَ هي الصّوت الشّديد من الجوّ ، ثم يكون منها نار فقط ، أو عذاب ، أو موت ، وهي في ذاتها شيء واحد ، وهذه الأشياء تأثيرات منها .
< / كلمة = صعق >

صغر

< كلمة = صغر > صغر الصِّغَرُ والكبر من الأسماء المتضادّة التي تقال عند اعتبار بعضها ببعض ، فالشيء قد يكون صَغِيراً في جنب الشيء ، وكبيرا في جنب آخر .
وقد تقال تارة باعتبار الزّمان ، فيقال : فلان صَغِيرٌ ، وفلان كبير : إذا كان ما له من السّنين أقلّ ممّا للآخر ، وتارة تقال باعتبار الجثّة ، وتارة باعتبار القدر والمنزلة ، وقوله : * ( وكُلُّ صَغِيرٍ وكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ ) * [ القمر / 53 ] ، وقوله : * ( لا يُغادِرُ صَغِيرَةً ) * ولا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها [ الكهف / 49 ] ، وقوله :
* ( ولا أَصْغَرَ ) * مِنْ ذلِكَ ولا أَكْبَرَ [ يونس / 61 ] ، كلّ ذلك بالقدر والمنزلة من الخير والشّرّ باعتبار بعضها ببعض . يقال : صَغُرَ [1] صِغَراً في ضدّ الكبير ، وصَغِرَ [2] صَغَراً وصَغَاراً في الذِّلَّة ، والصَّاغِرُ : الرّاضي بالمنزلة الدّنيّة ، قال تعالى :
* ( حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وهُمْ صاغِرُونَ ) * [ التوبة / 29 ] .
< / كلمة = صغر >

صغا

< كلمة = صغا > صغا الصَّغْوُ : الميل . يقال : صَغَتِ النّجومُ ، والشمس صَغْواً [3] : مالت للغروب ، وصَغَيْتُ الإناءَ ، وأَصْغَيْتُه ، وأَصْغَيْتُ إلى فلان : ملت بسمعي نحوه ، قال تعالى : * ( ولِتَصْغى ) * إِلَيْه أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ [ الأنعام / 113 ] ، وحكي : صَغَوْتُ إليه أَصْغُو ، وأَصْغَى ، صَغْواً وصُغِيّاً ، وقيل : صَغَيْتُ أَصْغَى ، وأَصْغَيْتُ أُصْغِي [4] . وصَاغِيَةُ الرّجلِ : الذين يميلون إليه ، وفلانٌ مُصْغًى إناؤُه [5] ، أي : منقوص حظَّه ، وقد



[1] قال السرقسطي : صغر الجسم والشيء : صغرا : ضدّ كبر .
[2] وقال : صغر الرجل صغارا وصغارة ، فهو صاغر صغر : هان قدره وذل . ويقال أيضا : صغر الصاغر صغارة . انظر : الأفعال 3 / 395 .
[3] يقال : صغوا وصغوّا . اللسان ( صغا ) .
[4] في اللسان : وأصغيت إلى فلان : إذا ملت بسمعك نحوه .
[5] يقال : فلان مصغى إناؤه : إذا نقص حقّه . انظر : المجمل 2 / 534 .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست