responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 325


< / كلمة = دون >

كتاب الذّال

كتاب الذّال

ذب

< كلمة = ذب > ذب الذباب يقع على المعروف من الحشرات الطائرة ، وعلى النّحل ، والزنابير ونحوهما . قال الشاعر :
166 - فهذا أوان العرض حيّا ذبابه زنابيره والأزرق المتلمّس [1] وقوله تعالى : * ( وإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيْئاً ) * [ الحج / 73 ] ، فهو المعروف ، وذباب العين :
إنسانها ، سمّي به لتصوّره بهيئته ، أو لطيران شعاعه طيران الذّباب . وذباب السّيف تشبيها به في إيذائه ، وفلان ذباب : إذا كثر التأذّي به .
وذبّبت عن فلان : طردت عنه الذّباب ، والمِذَبّة : ما يطرد به ، ثمّ استعير الذّبّ لمجرّد الدّفع ، فقيل : ذببت عن فلان ، وذُبَّ البعيرُ : إذا دخل ذباب في أنفه . وجعل بناؤه بناء الأدواء نحو :
زكم . وبعير مذبوب ، وذَبَّ جِسْمُه : هزل فصار كذباب ، أو كذباب السّيف ، والذَّبْذَبَةُ : حكاية صوت الحركة للشيء المعلَّق ، ثم استعير لكلّ اضطراب وحركة ، قال تعالى : * ( مُذَبْذَبِينَ ) * بَيْنَ ذلِكَ [ النساء / 143 ] ، أي : مضطربين مائلين تارة إلى المؤمنين ، وتارة إلى الكافرين ، قال الشاعر :
167 - ترى كلّ ملك دونها يتذبذب [2] وذَبَّبْنَا إِبِلَنَا : سقناها سوقا شديدا بتذبذب ، قال الشاعر :



[1] البيت للمتلمس الضبعي ، شاعر جاهلي كان ينادم عمرو بن هند ملك الحيرة . وهو في الشعر والشعراء ص 100 ، والأغاني 21 / 122 ، والمعاني الكبير 2 / 602 ، والعرض : وادي اليمامة ، والأزرق : ذباب ضخم .
[2] هذا عجز بيت ، وشطره : ألم تر أنّ اللَّه أعطاك سورة وهو للنابغة الذبياني في ديوانه ص 18 .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست