نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 317
والرموز ، والكتابة ، والعقود في الحساب ، وسواء كان ذلك بقصد ممن يجعله دلالة ، أو لم يكن بقصد ، كمن يرى حركة إنسان فيعلم أنه حيّ ، قال تعالى : * ( ما دَلَّهُمْ ) * عَلى مَوْتِه إِلَّا دَابَّةُ الأَرْضِ [ سبأ / 14 ] . أصل الدّلالة مصدر كالكتابة والإمارة ، والدّالّ : من حصل منه ذلك ، والدليل في المبالغة كعالم ، وعليم ، وقادر ، وقدير ، ثم يسمّى الدّالّ والدليل دلالة ، كتسمية الشيء بمصدره . < / كلمة = دلَّ >
دلو
< كلمة = دلو > دلو دَلَوْتُ الدَّلْوَ : إذا أرسلتها ، وأدليتها أي : أخرجتها ، وقيل : يكون بمعنى أرسلتها ( قاله أبو منصور في الشامل ) [1] ، قال تعالى : * ( فَأَدْلى دَلْوَه ) * [ يوسف / 19 ] ، واستعير للتّوصّل إلى الشيء ، قال الشاعر : 159 - وليس الرّزق عن طلب حثيث ولكن ألق دلوك في الدِّلَاءِ [2] وبهذا النحو سمّي الوسيلة المائح ، قال الشاعر : 160 - ولي مائح لم يورد الناس قبله معلّ وأشطان الطَّويّ كثير [3] قال تعالى : * ( وتُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ ) * [ البقرة / 188 ] ، والتَّدَلِّي : الدّنوّ والاسترسال ، قال تعالى : * ( ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى ) * [ النجم / 8 ] . < / كلمة = دلو >
دلك
< كلمة = دلك > دلك دُلُوك الشمس : ميلها للغروب . قال تعالى : * ( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ ) * [ الإسراء / 78 ] ، هو من قولهم : دَلَكْتُ الشمس : دفعتها بالرّاح ، ومنه : دلكت الشيء في الرّاحة ، ودَالَكْتُ الرّجلَ : إذا ماطلته ، والدَّلُوك : ما دلكته من طيب ، والدَّلِيك : طعام يتّخذ من الزّبد والتّمر [4] . < / كلمة = دلك >
دمدم
< كلمة = دمدم > دمدم * ( فَدَمْدَمَ ) * عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ [ الشمس / 14 ] ،
[1] أبو منصور الجبان الرازي ، واسمه محمد بن علي ، كنيته أشهر من اسمه ، شيخ وقته في اللغة ، وكتابه « الشامل » في اللغة كثّر فيه الألفاظ اللغوية ، وقابل الشواهد ، وهو كتاب كبير في ثلاثة عشر مجلدا ، رتّبه على الحروف ، كان يجالس علاء الدين ابن بويه ، وكان الصاحب كافي الكفاة يعزّه ويجله وتعاصر مع ابن سينا واجتمعا في مجلس العلاء . انظر : إنباه الرواة 4 / 176 ، ومعجم الأدباء 18 / 260 ، وبغية الوعاة 1 / 185 . [2] البيت لأبي الأسود الدّيلي . وهو في البصائر 2 / 606 ، والمحاسن والمساوئ للبيهقي ص 286 ، وتفسير الراغب ورقة 126 . [3] البيت للعجير السلولي . وهو في اللسان ( ميح ) ، وتفسير الراغب ورقة 126 . ورواية اللسان : ولي مائح لم يورد الماء قبله يعلَّي ، وأشطان الدلاء كثير وعنى بالمائح لسانه ، لأنه يميح من قلبه ، وعنى بالماء الكلام ، وأشطان الدلاء ، أي : أسباب الكلام كثير لديه غير متعذر عليه . [4] انظر : المجمل 2 / 334 .
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 317