responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 214


< / كلمة = جوَّ >

كتاب الحاء

كتاب الحاء

حب

< كلمة = حب > حب الحَبُّ والحَبَّة يقال في الحنطة والشعير ونحوهما من المطعومات ، والحبّ والحبّة في بزور الرياحين ، قال اللَّه تعالى : * ( كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ ) * [ البقرة / 261 ] ، وقال : * ( ولا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الأَرْضِ ) * [ الأنعام / 59 ] ، وقال تعالى : * ( إِنَّ الله فالِقُ الْحَبِّ والنَّوى ) * [ الأنعام / 95 ] ، وقوله تعالى :
* ( فَأَنْبَتْنا بِه جَنَّاتٍ وحَبَّ الْحَصِيدِ ) * [ ق / 9 ] ، أي : الحنطة وما يجري مجراها ممّا يحصد ، وفي الحديث : « كما تنبت الحبّة في حميل السيل » [1] .
والحِبُّ : من فرط حبّه ، والحَبَبُ : تنضّد الأسنان تشبيها بالحب ، والحُبَاب من الماء :
النّفّاخات تشبيها به ، وحَبَّة القلب تشبيها بالحبّة في الهيئة ، وحَبَبْتُ فلانا ، يقال في الأصل بمعنى : أصبت حبّة قلبه ، نحو : شغفته وكبدته وفأدته ، وأَحْبَبْتُ فلانا : جعلت قلبي معرّضا لحبّه ، لكن في التعارف وضع محبوب موضع محبّ ، واستعمل ( حببت ) أيضا موضع ( أحببت ) . والمحبَّة : إرادة ما تراه أو تظنّه خيرا ، وهي على ثلاثة أوجه :
- محبّة للَّذة ، كمحبّة الرجل المرأة ، ومنه :
* ( ويُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّه مِسْكِيناً ) * [ الإنسان / 8 ] .
- ومحبّة للنفع ، كمحبة شيء ينتفع به ، ومنه :
* ( وأُخْرى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ الله وفَتْحٌ قَرِيبٌ ) * [ الصف / 13 ] .
- ومحبّة للفضل ، كمحبّة أهل العلم بعضهم لبعض لأجل العلم .
وربّما فسّرت المحبّة بالإرادة في نحو قوله



[1] الحديث عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم قال : « يدخل أهل الجنّة الجنّة ، وأهل النار النّار ، ثمّ يقول اللَّه تعالى : أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبّة من خردل من إيمان ، فيخرجون منها قد اسودّوا فيلقون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبّة في جانب السيل ، ألم تر أنها تخرج صفراء مشوية » أخرجه البخاري في باب تفاضل أهل الإيمان في الأعمال 1 / 72 ، ومسلم في باب الإيمان رقم ( 299 ) .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست