نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 176
أي : جماعة [1] ، وثللت كذا : تناولت ثلَّة منه ، وثلّ عرشه : أسقط ثلة منه ، والثلل . قصر الأسنان لسقوط ثلة منه ، وأثلّ فمه : سقطت أسنانه ، وتثللت الركية ، أي : تهدّمت . < / كلمة = ثل >
ثمد
< كلمة = ثمد > ثمد ثَمُود قيل : هو أعجمي ، وقيل : هو عربيّ ، وترك صرفه لكونه اسم قبيلة ، أو أرض ، ومن صرفه جعله اسم حيّ أو أب ، لأنه يذكر فعول من الثَّمَد ، وهو الماء القليل الذي لا مادّة له ، ومنه قيل : فلان مَثْمُود ، ثَمَدَتْه النساء أي : قطعن مادّة مائه لكثرة غشيانه لهنّ ، ومَثْمُود : إذا كثر عليه السّؤال حتى فقد مادة ماله . < / كلمة = ثمد >
ثمر
< كلمة = ثمر > ثمر الثَّمَرُ اسم لكلّ ما يتطعم من أحمال الشجر ، الواحدة ثَمَرَة ، والجمع : ثِمَار وثَمَرَات ، كقوله تعالى : * ( أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِه مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ ) * [ البقرة / 22 ] ، وقوله تعالى : * ( ومِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ والأَعْنابِ ) * [ النحل / 67 ] ، وقوله تعالى : * ( انْظُرُوا إِلى ثَمَرِه إِذا أَثْمَرَ ويَنْعِه ) * [ الأنعام / 99 ] ، وقوله تعالى : * ( ومِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ ) * [ الرعد / 3 ] ، والثَّمَر قيل : هو الثِّمَار ، وقيل : هو جمعه ، ويكنّى به عن المال المستفاد ، وعلى ذلك حمل ابن عباس ( وكان له ثمر ) [2] [ الكهف / 34 ] ويقال : ثَمَّرَ اللَّه ماله ، ويقال لكلّ نفع يصدر عن شيء : ثَمَرَة كقولك : ثمرة العلم العمل الصالح ، وثمرة العمل الصالح الجنّة [3] ، وثمرة السوط عقدة أطرافها تشبيها بالثمر في الهيئة ، والتدلي عنه كتدلي الثمر عن الشجر ، والثَّمِيرَة من اللبن : ما تحبّب من الزبد تشبيها بالثمر في الهيئة وفي التحصيل من اللبن . < / كلمة = ثمر >
ثمَّ
< كلمة = ثمَّ > ثمَّ ثُمَّ حرف عطف يقتضي تأخر ما بعده عمّا قبله [4] ، إمّا تأخيرا بالذات ، أو بالمرتبة ، أو بالوضع حسبما ذكر في ( قبل ) وفي ( أول ) . قال تعالى : * ( أَثُمَّ إِذا ما وَقَعَ آمَنْتُمْ بِه آلآنَ وقَدْ كُنْتُمْ بِه تَسْتَعْجِلُونَ ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ) * ، [ يونس / 51 - 52 ] ، وقال عزّ وجلّ : * ( ثُمَّ عَفَوْنا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ ) * [ البقرة / 52 ] ، وأشباهه .
[1] قال ابن مالك : ضأن وصوف وتراب ثلَّه وعن حلاك عبروا بثلَّه وزمرة الناس تسمى ثلَّه شاهده في محكم الكتاب [2] انظر : الدرّ المنثور 5 / 390 ، وهي قراءة ابن عباس من القراءات الشاذة . وقال مجاهد : ما كان في القرآن من ثمر فهو مال ، وما كان من ثمر فهو من الثمار . انظر : اللسان ( ثمر ) . [3] انظر مجمع البلاغة للمؤلف 1 / 44 . [4] راجع مغني اللبيب ، والجنى الداني ، باب ثمّ ، والبصائر 2 / 344 .
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 176