responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 340


والمِرْبَاع : ما نتج في الرّبيع ، وغيث مُرْبِع :
يأتي في الرّبيع . ورَبَعَ الحَجَرَ والحمل : تناول جوانبه الأربع ، والمِرْبَع : خشب يربع به ، أي :
يؤخذ الشيء به ، وسمي الحجر المتناول ربيعة .
وقولهم : ارْبَعْ على ظلعك [1] ، يجوز أن يكون من الإقامة ، أي : أقم على ظلعك ، ويجوز أن يكون من ربع الحجر ، أي : تناوله على ظلعك [2] .
والمِرْبَاع : الرُّبُعُ الذي يأخذه الرّئيس من الغنم ، من قولهم : رَبَعْتُ القومَ ، واستعيرت الرِّبَاعَة للرّئاسة ، اعتبارا بأخذ المرباع ، فقيل : لا يقيم رِبَاعَةَ القومِ غَيْرُ فلانٍ . والرَّبْعَةُ : الجونة [3] ، لكونها في الأصل ذات أربع طبقات ، أو لكونها ذات أربع أرجل . والرَّبَاعِيتان قيل : سمّيتا لكون أربع أسنان بينهما ، واليربوع : فأرة لجحرها أربعة أبواب . وأرض مَرْبَعَة : فيها يرابيع ، كما تقول :
مضبّة في موضع الضّبّ .
< / كلمة = ربع > < كلمة = ربو > ربو رَبْوَة ورِبْوَة ورُبْوَة ورِبَاوَة ورُبَاوَة ، قال تعالى :
* ( إِلى رَبْوَةٍ ) * ذاتِ قَرارٍ ومَعِينٍ [ المؤمنون / 50 ] ، قال ( أبو الحسن ) [4] : الرَّبْوَة أجود لقولهم ربى ، ورَبَا فلان : حصل في ربوة ، وسمّيت الرّبوة رابية كأنّها ربت بنفسها في مكان ، ومنه :
رَبَا : إذا زاد وعلا ، قال تعالى : * ( فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ ورَبَتْ ) * [ الحج / 5 ] ، أي : زادت زيادة المتربّي ، * ( فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً ) * [ الرعد / 17 ] ، * ( فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً ) * [ الحاقة / 10 ] ، وأربى عليه : أشرف عليه ، ورَبَيْتُ الولد فَرَبَا من هذا ، وقيل : أصله من المضاعف فقلب تخفيفا ، نحو : تظنّيت في تظنّنت . والرِّبَا : الزيادة على رأس المال ، لكن خصّ في الشرع بالزيادة على وجه دون وجه ، وباعتبار الزيادة قال تعالى : * ( وما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً ) * لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ الله [ الروم / 39 ] ، ونبّه بقوله : * ( يَمْحَقُ الله الرِّبا ) * ويُرْبِي الصَّدَقاتِ [ البقرة / 276 ] ، أنّ الزيادة المعقولة المعبّر عنها بالبركة مرتفعة عن الرّبا ، ولذلك قال في مقابلته : * ( وما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْه الله فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ ) * [ الروم / 39 ] ، والأُرْبِيَّتَان : لحمتان ناتئتان في أصول الفخذين من باطن ، والرَّبْوُ : الانبهار ،



[1] قال ابن فارس : اربع على ظلعك ، أي : تمكّث ، ويقال : انتظر . المجمل 2 / 415 ، والأمثال ص 323 .
[2] الظَّلع كالغمز ، ظلع الرجل والدابة في مشيه ، عرج وغمز في مشيه . وفي النوادر : فلان يرقأ على ظلعه ، أي : يسكت على دائه وعيبه . وقيل معنى : ارق على ظلعك ، أي : تصعّد في الجبل ، وأنت تعلم أنك ظالع لا تجهد نفسك . انظر : اللسان ( ظلع ) .
[3] انظر : اللسان ( ربع ) 8 / 107 . وهي سلَّة مستديرة مغشّاة أدما يجعل فيها الطَّيب . وقيل : مولَّدة .
[4] أبو الحسن الأخفش .

نام کتاب : مفردات ألفاظ القرآن نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست