لنستطيع أن نستقبل عطاء الله . . وبعد ذلك شاء الله رحمة منه الا يحرمنا من الخير كله . . فأتعبنا قليلا . . قال إنها في العشر الأواخر من رمضان . . بدلا من تحديد الليلة . . وفي ذلك حكمة من الله سبحانه وتعالى في أنه يريد أن يقف الناس في وجه الشر مهما كان هذا الشر حتى يمكنهم أن يستقبلوا عطاء الله ورحمته . . وفي هذه الحالة يكون التمسك بالخير هو دفاع الانسان عن ذاتية نفسه مصداقا لقوله تعالى : ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) . .