responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزة القرآن نویسنده : الشيخ متولي الشعراوي    جلد : 1  صفحه : 31


أن يدللوا عليه عمليا . . وأخذوا يطلقون نظرياتهم . . كل نظرية تهدم الأخرى . . وهم يجتهدون في محاولة هدم منهج الله . . ونحن نقول لهم أنكم تثبتونه . . لان الله أخبرنا عنكم في القرآن منذ أربعة عشر قرنا . . وقال إنكم ستأتون . .
وستفعلون كذا وكذا في محاولة لتضليل الناس . . وهدم القرآن . . أترى الاعجاز . . في استخدام الكفار لتثبيت قضية الايمان في الكون . .
الموت نقض لعملية الحياة إذا فخالق الانسان هو الله . . وخالق السماوات والأرض هو الله . . وهذا أمر غيبي نأخذه عمن خلق . . الا أن الحق سبحانه وتعالى حين يعرض قضية غيبية ، فإنه ينير طريق العقل دائما بقضية نحسها ونشهدها . . تقرب القضية الغيبية التي يتحدث عنها . . فالله خلقني من تراب . . من طين . . من حمأ مسنون . . من صلصال كالفخار . .
ثم نفخ في من روحه .
إذا أخذنا التراب . . ثم نضيف إليه الماء فيصبح طينا . ثم يترك لتتفاعل عناصره فأصبح حما مسنونا كالذي يستخدمه البشر في صناعاتهم . . ثم يجف فيصبح صلصالا . . هذه أطوار خلق الجسد البشرى . . والبشر . .
ثم خلقهم من الطين . . من الأرض . .
فإذا جئنا للواقع . . فلنسأل أنفسنا : الانسان مقومات حياته من أين . . من الأرض . . من الطين . . هذه القشرة الأرضية الخصبة هي التي تعطى كل مقومات الحياة التي أعيشها . . إذا فالذي ينمي المادة التي خلقت منها . .

نام کتاب : معجزة القرآن نویسنده : الشيخ متولي الشعراوي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست