نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 519
قولهم : مفازة ، فإنما هو على التفاؤل ، كما يقال للأعمى بصير ، وقد قيل : إن مفازة من قولهم : فوز الرجل ، إذا مات ، وهذا القول ليس بشيء ، لأن قولهم : فوز الرجل ، إنما هو على التفاؤل أيضا . 210 - وقوله عز وجل * ( لتبلون في أموالكم وأنفسكم . . ) * [ آية 186 ] . قيل معناه : لتختبرن ، وقيل معناه : لتصابن . والمعنيان يرجعان إلى شيء واحد . 211 - ثم قال تعالى : * ( ولتسمعن من الذين اتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا ) * روي أن أبا بكر - رحمة الله عليه - سمع رجلا من اليهود يقول : أو هو فقير يستقرض ؟ فلطمه ، فشكاه اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل * ( ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى ) * [ آية 186 ] .
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 519