نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 512
فالمعنى على هذا * ( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل ) * من انصراف عدوهم ، وفضل في تجارتهم . 199 - وقوله عز وجل * ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه . . ) * [ آية 175 ] . يقال : كيف يخوف من تولاه ؟ . فروي عن إبراهيم النخعي : يخوفكم أولياءه ، قيل : هذا حسن في العربية ، كما تقول : فلان يعطي الدنانير ، أي يعطي الناس الدنانير ، والتقدير على هذا : يخوف المؤمنون بأوليائه ، ثم حذفت الباء وأحد المفعولين ، ونظيره قوله عز وجل * ( لينزر بأسا شديدا ) * المعنى : لينذركم ببأس شديد ، وأنشد سيبويه فيما حذفت منه الباء : - أمرتك الخير فافعل ما أمرت به * فقد تركتك فإن ذا مال وذا نشب - وأولياؤه هاهنا الشياطين ، وقد قيل : إن معنى * ( يخوف
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 512