نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 497
ومعنى * ( فأثابهم ) * أي فأنزل بهم ما يقوم مقام الثواب ، كما قال تعالى : * ( فبشرهم بعذاب اليم ) * أي : الذي يقوم لهم مقام البشارة عذاب أليم ، وأنشد سيبويه : - تراد على دمن الحياض فإن تعف * فإن المندى رحلة فركوب - أي الذي يقوم مقام التندية : الرحلة والركوب . 177 - وقوله تعالى * ( لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم . . ) * [ آية 153 ] . والمعنى " لكيلا تحزنوا على ما فاتكم " أنهم طلبوا الغنيمة [ " ولا ما أصابكم " في أنفسكم من القتل والجراحات ] .
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 497