نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 487
ويقال : " انقلب على عاقبيه " إذا رجع عما كان عليه . وأصل هذا من العاقبة ، والعقبى ، وهما ما يتلوا الشيء ويجب أن يتبعه ، وقال تعالى * ( والعاقبة للمتقين ) * ومنه عقب الرجل ، ومنه يقال : جئت في عقب الشهر : إذا جئت بعد مضى ، وجئت في عقبه ، وعقبه : إذا جئت وقد بقيت منه بقية ، ومنه قوله تعالى * ( له معقبات من بين يديه ومن خلفه ) * . 163 - وقوله عز وجل * ( ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ، ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها . . ) * [ آية 145 ] . المعنى : ومن يرد ثواب الآخرة بالعمل الصالح . وهذا كلام مفهوم معناه ، كما يقال : فلان يريد الجنة ، إذا كان يعمل عمل أهلها ، ولا يقال ذلك للفاسق .
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 487