نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 482
155 - ثم قال عز وجل : * ( وتلك الأيام نداولها بين الناس . . ) * [ آية 140 ] . أي تكون مرة للمؤمنين ليعزم الله عز وجل ، وتكون مرة للكافرين إذا عصى المؤمنون ، فأما إذا لم يعصوا فإن حزب الله هم الغالبون . 156 - ثم قال عز وجل * ( وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء ، والله لا يحب الظالمين ) * [ آية 140 ] . أي ليعلم الله صبر المؤمنين ، إذا كانت الغلبة عليهم ، وكيف صبرهم ؟ وقد كان سبحانه علم هذا غيبا ، إلا أن علم الغيب لا تقع عليه المجازاة . فالمعنى : ليعلمه واقعا علم الشهادة .
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 482