نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 472
قال قتادة : " يكتبهم " يحزنهم . وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم " جاء إلى أبي طلحة ، فرأى ابنه مكبوتا ، فقال : ما شأنه ؟ فقيل : مات نغيره " . فالمكبوت ههنا : المحزون . وقال أبو عبيدة : يقال كبته لوجهه : أي صرعة لوجهه . ومعروف في اللغة أن يقال : كبته إذا أذله وأقماه . قال بعض أهل اللغة : كبته بمعنى كبده ، ثم أبدلت من الدال تاء ، لأن مخرجهما من موضع واحد . والخائب في اللغة : الذي لم ينل ما أمل ، وهو ضد المفلح .
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 472