نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 460
وقال عطية : شهدتم للنبيين - أهل صلى الله عليهم أجمعين - بالبلاغ ، الذين كفر بهم قومهم . 123 - ثم بين الخيرية التي هي فيهم فقال : * ( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) * . ثم بين أن الإيمان بالله لا يقبل ، إلا بالإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به ، فقال عز وجل * ( ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم ، منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون ) * [ آية 110 ] . والفاسق : الخارج عن الحق . 124 - وقوله عز وجل : * ( لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار . . ) * [ آية 111 ] . أخبر تعالى أن اليهود لن يضروا المسلمين إلا بتحريف أو بهت ، فأما الغلبة فلا تكون لهم .
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 460