نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 454
أسبابه ، وأصل هذا أن الحاطب يقطع أغصان الشجر ، فيجعلها في حبله ، فإذا قطع غيره وجعله في حبله ، قيل : هو يحطب في حبله . ومنه قولهم : " حبلك على غاربك " أي قد خليتك من سبي وأمري ونهي . وأصل هذا أن الإبل إذا أهملت للرعي ألقيت حبالها على غواربها ، لئلا تتعلق بشوك أو غيره ، فيشغلها عن الرعي . ومعنى * ( ولا تفرقوا ) * : ولا تتفرقوا ، ثم حذفت إحدى التاءين ، وقيل لهم هذا ، لأن اليهود والنصارى تفرقوا ، وكفر بعضهم بعضا . 116 - ثم قال عز وجل : * ( واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء ، فألف بين قلوبكم ، فأصبحتم بنعمته إخوانا . . ) * [ آية 103 ] . قال عكرمة : هذا في الأنصار ، كانت بينهم شرور فألف الله بينهم بالإسلام .
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 454