نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 449
وقال الشعبي : السبيل ما يسره الله عز وجل . وهذا من حسن ما قيل فيه ، أي على قدر الطاقة ، والسبيل في كلام العرب : الطريق ، فمن كان واجدا طريقا إلى الحج بغير مانع ، من زمانة ، أو عجز ، أو عدو ، أو تعذر ماء في طريقة ، فعليه الحج ، ومن منع بشيء من هذه المعاني ، فلم يجد طريقا ، لأن الاستطاعة القدرة على الشيء . فمن عجز بسبب فهو غير مطيق عليه ، ولا مستطيع إليه السبيل . وأولى الأقوال في معنى * ( ومن كفر ) * ومن جحد فرض الله ، لأنه عقيب فرض الحج . 110 - وقوله تعالى : * ( يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين ) * [ آية 100 ] . قال قتادة : حذركموهم الله لأنهم غيروا كتابهم .
نام کتاب : معاني القرآن نویسنده : النحاس جلد : 1 صفحه : 449