responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدارك التنزيل وحقائق التأويل ( تفسير النسفي ) نویسنده : النسفي    جلد : 1  صفحه : 348


الأنعام ( 138 _ 141 ) ) والواحد والجمع لأن حكمه حكم الأسماء غير الصفات وكانوا إذا عينوا أشياء من حرثهم وانعامهم لآلهتهم قالوا * ( لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم ) * يعنون خدم الأوثان والرجال دون النساء والزعم قول الظن يشوبه الكذب * ( وأنعام حرمت ظهورها ) * هي البحائر والسوائب والحوامى * ( وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها ) * حالة الذبح و إنما يذكرون عليها أسماء الأصنام * ( افتراء عليه ) * هو مفعول له أو حال أي قسموا أنعامهم قسم حجر وقسم لا يركب وقسم لا يذكر اسم الله عليها ونسبوا ذلك إلى الله افتراء عليه * ( سيجزيهم بما كانوا يفترون ) * وعيد * ( وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا ) * كانوا يقولون في أجنة البحائر والسوائب ما ولد منها حيا فهو خالص للذكور لا يأكل منه الإناث وما ولد ميتا اشترك فيه الذكور والإناث و أنث خالصة وهو خبر ما للحمل على المعنى لأن ما في معنى الأجنة وذكر ومحرم حملا على اللفظ أو التاء للمبالغة كنسابة * ( وإن يكن ميتة ) * أي و أن يكن ما في بطونها ميتة وان تكن ميتة أبو بكر أي وان تكن الأجنة ميتة وان تكن ميته شامي على كان التامة يكن مية مكي لتقدم الفعل وتذكير الضمير في * ( فهم فيه شركاء ) * لأن الميتة اسم لكل ميت ذكر أو أنثى فكأنه قيل وان يكن ميت فهم فيه شركاء * ( سيجزيهم وصفهم ) * جزءا وصفهم الكذب على الله في التحليل والتحريم * ( إنه حكيم ) * في جزائهم * ( عليم ) * باعتقادهم * ( قد خسر الذين قتلوا أولادهم ) * كانوا يئدون بناتهم مخافة السبي والفقر قتلوا مكي وشامى * ( سفها بغير علم ) * لخفة أحلامهم وجهلهم بأن لله هو رازق أولادهم لا هم * ( وحرموا ما رزقهم الله ) * من البحائر والسوائب وغيرها * ( افتراء على الله ) * مفعول له * ( قد ضلوا وما كانوا مهتدين ) * إلى الصواب * ( وهو الذي أنشأ ) * خلق * ( جنات ) * من الكروم * ( معروشات ) * مسموكات مرفوعات * ( وغير معروشات ) * متروكات على وجه الأرض لم تعرش يقال عرشت الكرم إذا جعلت له دعائم وسمكا تعطف عليه القضبان * ( والنخل والزرع مختلفا ) * في اللون والطعم والحجم والرائحة وهو حال مقدرة لأن النخل وقت خروجه لا أكل فيه حتى يكون مختلفا وهو كقوله * ( فادخلوها خالدين ) * أكله اكله حجازي وهو ثمره الذي يؤكل والضمير للنخل الأنعام ( 141 _ 144 ) ) الزرع داخل في حكمه لأنه معطوف عليه أو لكل واحد * ( والزيتون والرمان متشابها ) *

نام کتاب : مدارك التنزيل وحقائق التأويل ( تفسير النسفي ) نویسنده : النسفي    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست