responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر تفسير سورة الأنفال نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 17


ويحتمل في الدنيا أي إنما أقدرناهم على الأموال وجعلناهم ينفقونها في ذلك ليميز الله من يطيعه بقتالهم أو يعصيه بالنكول عن ذلك .
وقوله : * ( وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين ) * قال مجاهد : ' سنتنا فيهم يوم بدر وفي غيرهم من الأمم ' .
وقوله : * ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ) * في الصحيح أن رجلا جاء إلى ابن عمر فقال : ألا تسمع ما ذكر الله : * ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ) * الآية فقال : يا ابن أخي أغتر بهذه الآية أحب إلي أن أغتر بقوله : * ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا ) * قال : فإن الله يقول : * ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ) * قال ابن عمر : قد فعلنا إذ كان الرجل يفتن في دينه إما أن يقتلوه وإما أن يعود وإما أن يوثقوه حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة ، قال : فما قولك في علي وعثمان ؟ قال : أما عثمان فكان الله قد عفا عنه وكرهتم أن يعفو عنه وأما عليّ فهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه وأشار بيده وهذا بيته حيث ترون ، وفي لفظ وهل تدري ما الفتنة ؟ كان محمد يقاتل المشركين وكان الدخول عليهم فتنة وليس كقتالكم على الملك ' وفي لفظ في غير الصحيح قاتلت أنا وأصحابي حتى كان الدين كله لله وذهب الشرك ولم تكن فتنة ولكنك وأصحابك تقاتلون حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله ' قال ابن عباس ' حتى لا تكون فتنة ؛ :

نام کتاب : مختصر تفسير سورة الأنفال نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست