responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 96


قوله تعالى : * ( إن تستفتحوا ) * [ 19 ] الآية . روى الحاكم عن عبد الله بن ثعلبة بن صغير قال : كان المستفتح أبا جهل فإنه قال حين التقى القوم : اللهم أينا كان أقطع للرحم وأتي بما لا يعرف فأحنه الغداة . وكان ذلك استفتاحا فأنزل الله * ( إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح ) * إلى قوله : * ( وإن الله مع المؤمنين ) * [ 19 ] أخرج ابن أبي حاتم عن عطية قال : قال أبو جهل : اللهم انصر أعز الفئتين وأكرم الفرقتين فنزلت .
قوله تعالى : * ( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله ) * [ 27 ] . روى سعيد بن منصور وغيره عن عبد الله بن أبي قتادة قال : نزلت هذه الآية : * ( لا تخونوا الله والرسول ) * [ 27 ] في أبي لبابة بن عبد المنذر سأله بنو قريظة يوم قريظة ما هذا الأمر ؟ فأشار إلى حلقه يقول الذبح فنزلت ، قال أبو لبابة : ما زالت قدماي حتى علمت أني خنت الله ورسوله .
( ك ) وروى ابن جرير وغيره عن جابر بن عبد الله أن أبا سفيان خرج من مكة فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أبا سفيان بمكان كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أبا سفيان في مكان كذا وكذا فاخرجوا إليه واكتموا فكتب رجل من المنافقين إلى أبي سفيان : ان محمد يريدكم فخذوا حذركم فأنزل الله : * ( لا تخونوا الله والرسول ) * [ 27 ] الآية غريب جدا في سنده وسياقة نظر وأخرج ابن جرير عن السدي قال : كانوا يسمعون من النبي صلى الله عليه وسلم الحديث فيفشونه حتى يبلغ المشركين فنزلت .
( ك ) قوله تعالى : * ( وإذ يمكر ) * [ 30 ] الآية . أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس أن نفرا من قريش ومن اشراف كل قبيلة اجتمعوا ليدخلوا دار الندوة فاعترضهم إبليس في صورة شيخ جليل ، فلما رأوه قالوا : من أنت ؟ قال : شيخ من أهل نجد سمعت بما اجتمعتم له فأردت أن أحضركم ولن يعدمكم مني رأي ونصح قالوا : أجل فادخل فدخل معهم فقال انظروا في شأن هذا الرجل فقال قائل : احبسوه في وثاق تم تربصوا به المنون حتى يهلك كما هلك من كان قبله

نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست