responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 86


أنتم منتهون ) * [ 91 ] . قالوا انتهينا ربنا فقال الناس : يا رسول الله قتلوا في سبيل الله وماتوا على فراشهم ، وكانوا يشربون الخمر ، ويأكلون الميسر ، وقد جعله الله رجسا من عمل الشيطان فأنزل الله : * ( ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا ) * [ 93 ] إلى آخر الآية . وروى النسائي والبيهقي عن ابن عباس قال : انما نزل تحريم الخمر في قبيلتين من قبائل الأنصار شربوا فلما أن ثمل القوم عبث بعضهم ببعض فلما صحوا جعل الرجل يرى الأثر في وجهه ورأسه فيقول : صنع بي هذا أخي فلان وكانوا إخوة ليس في قلوبهم ضغائن فيقول : والله لو كان بي رؤوفا رحيما ما صنع بي هذا حتى وقعت الضغائن في قلوبهم فأنزل الله هذه الآية : * ( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر ) * [ 90 ] الآية فقال ناس من المتكفلين : هي رجس وهي في بطن فلان وقد قتل يوم أحد فأنزل الله : * ( ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) * الآية .
قوله تعالى : * ( قل لا يستوي ) * [ 100 ] الآية . أخرج الواحدي والأصبهاني في الترغيب عن جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر تحريم الخمر فقام أعرابي فقال : إني كنت رجلا كانت هذه تجارتي فاعتقبت منها مالا فهل ينفع ذلك المال بطاعة الله تعالى ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله لا يقبل إلا الطيب فأنزل الله تعالى تصديقا لرسوله صلى الله عليه وسلم : * ( قل لا يستوي الخبيث والطيب ) * الآية .
قوله تعالى : * ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا ) * [ 101 ] الآية ( ك ) روى البخاري عن انس بن مالك قال : خطب النبي صلى الله عليه وسلم خطبة فقال رجل : من أبي ؟
قال : فلان فنزلت هذه الآية * ( لا تسألوا عن أشياء ) * الآية . وروى أيضا عن ابن عباس قال : كان قوم يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم استهزاء فيقول الرجل : من أبى ؟ ويقول الرجل تضل ناقته : أين ناقتي ؟ فأنزل الله فيهم هذه الآية * ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ) * حتى فرغ من الآية كلها .
وأخرج ابن جرير مثله من حديث أبي هريرة وروى احمد والترمذي والحاكم

نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست