responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 19


علمتما أن الله تعالى قال في التوراة : إني باعث من ولد إسماعيل نبيا اسمه أحمد فمن آمن به فقد اهتدى ورشد ومن لم يؤمن به فهو ملعون . فأسلم سلمة وأبي مهاجر فنزلت فيه الآية .
قوله تعالى : * ( وقالوا كونوا هودا ) * [ 135 ] الآية . أخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد أو عكرمة عن ابن عباس قال : قال ابن صوريا للنبي صلى الله عليه وسلم ما الهدى إلا ما نحن عليه فاتبعنا يا محمد تهتد وقالت النصارى مثل ذلك . فأنزل الله فيهم : * ( وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا ) * .
قوله تعالى : * ( سيقول السفهاء من الناس ) * [ 142 ] الآيات قال ابن إسحاق :
حدثني إسماعيل بن أبي خالد عن أبي إسحاق عن البراء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي نحو بيت المقدس ويكثر النظر إلى السماء ينظر أمر الله فأنزل الله : * ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام ) * [ 144 ] . فقال رجل من المسلمين : وددنا لو علمنا علم من مات منا قبل أن نصرف إلى القبلة وكيف بصلاتنا قبل بيت المقدس فأنزل الله : * ( وما كان الله ليضع إيمانكم ) * [ 143 ] وقال السفهاء من الناس : ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ؟ فأنزل الله : * ( سيقول السفهاء من الناس ) * إلى آخر الآية له طرق نحوه . وفي الصحيحين عن البراء : " مات على القبلة قبل أن تحول رجال وقتلوا فلم ندر ما نقول فيهم ؟ فأنزل الله : * ( وما كان الله ليضيع إيمانكم ) * .
وأخرج ابن جرير من طريق السدي بأسانيده قال : " لما صرف النبي صلى الله عليه وسلم نحو الكعبة بعد صلاته إلى بيت المقدس قال المشركون من أهل مكة : تحير على محمد دينه فتوجه بقبلته إليكم وعلم أنكم أهدى منه سبيلا ويوشك أن يدخل في دينكم فأنزل الله : * ( لئلا يكون للناس عليكم حجة ) * [ 150 ] الآية .
قوله تعالى : * ( ولا تقولوا لمن يقتل ) * [ 154 ] الآية . أخرج ابن منده في الصحابة من طريق السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال :

نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست