responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 204


من الوحش فقال الشيخ للفتى : قم فخذ أيتها شئت فداء لناقة جاري الإنسي فقام الفتى فأخذ منها ثورا وانصرف ثم التفت إلى الشيخ وقال : يا هذا إذا نزلت واديا من الأودية فخفت هوله فقل أعوذ برب محمد من هول هذا الوادي ولا تعذ بأحد من الجن فقد بطل أمرها . قال : فقلت له ومن محمد هذا ؟ قال : نبي عربي لا شرقي ولا غربي بعث يوم الاثنين . قلت : فأين مسكنه ؟ قال : يثرب ذات النخل . فركبت راحلتي حين ترقى لي الصبح وجددت السير حتى تقحمت المدينة فرآني رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثني بحديثي قبل أن أذكر منه شيئا ودعاني إلى الاسلام فأسلمت . قال سعيد بن جبير : وكنا نرى انه هو الذي أنزل الله فيه : * ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ) * [ 6 ] .
وأخرج عن مقاتل في قوله : * ( وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ) * قال : نزلت في كفار قريش حين منع المطر سبع سنين .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق أبي صالح عن ابن عباس قال : قالت الجن : يا رسول الله ائذن لنا نشهد معك الصلوات في مسجدك فأنزل الله : * ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) * [ 18 ] .
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال : قالت الجن للنبي صلى الله عليه وسلم كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناؤون عنك أو كيف نشهد الصلاة ونحن ناؤون عنك فنزلت : * ( وأن المساجد لله ) * الآية .
وأخرج ابن جرير عن حضرمي أنه ذكر له أن جنيا من الجن من أشرافهم ذا تبع قال : إنما يريد محمد أن يجيره الله وأنا أجيره فأنزل الله : * ( قل إني لن يجيرني من الله أحد ) * [ 22 ] الآية .
سورة المزمل أخرج البزار والطبراني بسند واه عن جابر قال : اجتمعت قريش في دار الندوة فقالت : سموا هذا الرجل اسما يصدر عنه الناس قالوا : كاهن قالوا :

نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست