سورة الطلاق أخرج الحاكم عن ابن عباس قال : طلق عبد يزيد أبو ركانة أم ركانة ثم نكح امرأة من مزينة فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ما عني إلا عن هذه الشقرة ، فنزلت : * ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن ) * [ 1 ] وقال الذهبي : واه والخبر خطأ فإن عبد يزيد لم يدرك الاسلام . وأخرج ابن أبي حاتم من طريق قتادة عن أنس قال : طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة فأتت أهلها فأنزل الله : * ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن ) * فقيل له : راجعها فإنها صوامة قوامة . وأخرجه ابن جرير عن قتادة مرسلا وابن المنذر عن ابن سيرين مرسلا . وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل في قوله : * ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء ) * الآية قال : بلغنا أنها نزلت في عبد الله بن عمرو بن العاص وطفيل بن الحرث وعمرو بن سعيد بن العاص . وأخرج الحاكم عن جابر قال : نزلت هذه الآية : * ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ) * [ 2 ] في رجل من أشجع كان فقيرا خفيف ذات اليد كثير العيال فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال له : اتق الله واصبر فلم يلبث إلا يسيرا حتى جاء ابن له بغنم وكان العدو أصابوه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره خبرها فقال : كلها ، فنزلت . قال الذهبي حديث منكر له شاهد . ( ك ) وأخرج ابن جرير مثله عن سالم بن أبي الجعد ( ك ) والسدي وسمي الرجل عوفا الأشجعي . ( ك ) وأخرج الحاكم أيضا من حديث ابن مسعود وسماه كذلك . وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : جاء عوف بن مالك الأشجعي فقال : يا رسول الله ان ابني أسره العدو وجزعت أمه