فأنزل الله : * ( قل أفغير الله تأمروني أعبد ) * إلى قوله * ( من الشاكرين ) * [ 66 ] . وأخرج الترمذي وصححه عن ابن عباس قال : مر يهودي بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال : كيف تقول يا أبا القاسم إذا وضع الله السماوات على ذه والأرضين على ذه والماء على ذه والجبال على ذه فأنزل الله : * ( وما قدروا الله حق قدره ) * [ 67 ] الآية والحديث في الصحيح بلفظ فتلا دون فأنزل . ( ك ) وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : غدت اليهود فنظروا في خلق السماوات والأرض والملائكة فلما فرغوا أخذوا يقدرونه فأنزل الله : * ( وما قدروا الله حق قدره ) * ( ك ) وأخرج عن سعيد بن جبير قال : تكلمت اليهود في صفة الرب فقالوا بما لم يعلموا ولم يروا فأنزل الله هذه الآية . ( ك ) وأخرج ابن المنذر عن الربيع بن أنس قال : لما نزلت : * ( وسع كرسيه السماوات والأرض ) * [ البقرة : 255 ] قالوا : يا رسول الله هذا الكرسي هكذا فكيف العرش ؟ فأنزل الله : * ( وما قدروا الله ) * الآية . سورة غافر أخرج ابن أبي حاتم عن السدي عن أبي مالك في قوله : * ( ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا ) * [ 4 ] قال : نزلت في الحرث بن قيس السهمي . واخرج عن أبي العالية قال : جاءت اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا الدجال فقالوا يكون منا في آخر الزمان فعظموا أمره وقالوا : يصنع كذا فأنزل الله : * ( إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله ) * [ 56 ] فأمر نبيه أن يتعوذ من فتنة الدجال . قوله تعالى : * ( لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ) * [ 57 ] قال :