responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 138


سورة النور قوله تعالى : * ( الزاني لا ينكح إلا زانية ) * [ 3 ] . أخرج النسائي عن عبد الله ابن عمرو قال : كانت امرأة يقال لها أم مهزول ، وكانت تسافح ، فأراد رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها فأنزل الله : * ( والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين ) * [ 3 ] . وأخرج أبو داود والترمذي والنسائي والحاكم من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : كان رجل يقال له مزيد يحمل من الأنبار إلى مكة حتى يأتيهم ، وكانت امرأة بمكة صديقة له يقال لها عناق فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحها فلم يرد عليه شيئا حتى نزلت : * ( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة ) * الآية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا مزيد * ( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة ) * الآية فلا تنكحها .
وأخرج سعيد بن منصور عن مجاهد قال : لما حرم الله الزنا فكان زوان عندهن جمال فقال الناس : لينطلقن فليتزوجن فنزلت .
قوله تعالى : * ( والذين يرمون أزواجهم ) * [ 6 ] الآية . واخرج البخاري من طريق عكرمة عن ابن عباس أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : البينة أو حد في ظهرك فقال : يا رسول الله إذا رأى أحدنا مع امرأته رجلا ينطلق يلتمس البينة ؟ فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : البينة أو حد في ظهرك فقال هلال : والذي بعثك بالحق إني لصادق ولينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد فنزل جبريل فأنزل الله عليه : * ( والذين يرمون أزواجهم ) * فقرأ حتى بلغ : * ( إن كان من الصادقين ) * [ 9 ] وأخرجه أحمد بلفظ لما نزلت :
* ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا ) * [ 4 ] قال سعد بن عبادة وهو سيد الأنصار : أهكذا نزلت يا رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : معشر الأنصار ألا تسمعون ما يقول سيدكم ؟ قالوا : يا رسول الله لا تلمه فإنه رجل غيور والله ما تزوج امرأة قط فاجترأ رجل منا أن يتزوجها من شدة غيرته . فقال سعد : والله يا رسول الله إني

نام کتاب : لباب النقول نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست