responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح القدير نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 417


الآية ( والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم ) الآية . ورواه ابن جرير . ثم روى من طريق صالح المري عن قتادة عن ابن عباس قال : ثمان آيات نزلت في سورة النساء هن خير لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس وغربت ، وذكر ما ذكره ابن مسعود ، وزاد ( يريد الله ليبين لكم ) الآية ( والله يريد أن يتوب عليكم ) الآية ( يريد الله أن يخفف عنكم ) الآية . وأخرج أحمد وابن الضريس ومحمد بن نصر والحاكم وصححه والبيهقي عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " من أخذ السبع فهو حبر " . وأخرج البيهقي في الشعب عن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " أعطيت مكان التوراة السبع الطوال والمئين كل سورة بلغت مائة فصاعدا " ، والمثاني كل سورة دون المئين وفوق المفصل . وأخرج أبو يعلى وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن أنس قال : " وجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة شيئا فلما أصبح قيل : يا رسول الله إن أثر الوجع عليك لبين ، قال : أما إني على ما ترون بحمد الله قد قرأت السبع الطوال " . وأخرج أحمد عن حذيفة قال : " قمت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقرأ السبع الطوال في سبع ركعات " . وأخرج عبد الرزاق عن بعض أهل النبي صلى الله عليه وآله وسلم " أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرأ بالسبع الطوال في ركعة واحدة " . وأخرج الحاكم عن ابن عباس أنه قال : " سلوني عن سورة النساء فإني قرأت القرآن وأنا صغير قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه . وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عنه قال : " من قرأ سورة النساء فعلم ما يحجب مما لا يحجب علم الفرائض " .
المراد بالناس الموجودون عند الخطاب من بني آدم ، ويدخل من سيوجد بدليل خارجي وهو الإجماع على أنهم مكلفون بما كلف به الموجودون ، أو تغليب الموجودين على من لم يوجد كما غلب الذكور على الإناث في قوله ( اتقوا ربكم ) لاختصاص ذلك بجمع المذكر . والمراد بالنفس الواحدة هنا آدم . وقرأ ابن أبي علبة واحد بغير هاء على مراعاة المعنى ، فالتأنيث باعتبار اللفظ ، والتذكير باعتبار المعنى . قوله ( وخلق منها زوجها ) قيل هو معطوف على مقدر يدل عليه الكلام : أي خلقكم من نفس واحدة خلقها أولا ، وخلق منها زوجها ، وقيل على خلقكم ،

نام کتاب : فتح القدير نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست