responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 4


من كان تاجرا في صحبة الأمير شيخون ، وبنى مدرسة بأسيوط ، ووقف عليها أوقافا ، ومنهم من كان متمولا ولا أعلم من خدم العلم حق خدمته إلا والدي .
وأما نسبتنا بالخضيري فلا أعلم ما تكون إليه نسبة هذه النسبة إلا الخضيرية ، محلة ببغداد ، وقد حدثني من أثق به أنه سمع والدي رحمه الله يذكر أن جده الأعلى كان أعجميا ، أو من الشرق ، فالظاهر أن النسبة إلى المحلة المذكورة .
وكان مولدي بعد المغرب ليلة الأحد مستهل رجب سنة تسع وأربعين وثمانمائة وحملت في حياة أبي إلى الشيخ محمد المجذوب ، رجل كان من كبار الأولياء بجوار المشهد النفيسي ، فبرك علي . ونشأت يتيما فحفظت القرآن ولي دون ثماني سنين . ثم حفظت ( العمدة ) ، ( ومنهاج الفقه والأصول ) ، ( وألفية ابن مالك ) ، وشرعت في الاشتغال بالعلم ، من مستهل سنة أربع وستين فأخذت الفقه والنحو عن جماعة من الشيوخ ، وأخذت الفرائض عن العلامة فرضي زمانه الشيخ شهاب الدين الشارمساحي الذي كان يقال : إنه بلغ السن العالية ، وجاوز المائة بكثير - والله أعلم بذلك - قرأت عليه في شرحه على المجموع .
وأجزت بتدريس العربية في مستهل سنة ست وستين ، وقد ألفت في هذه السنة ، فكان أول شئ ألفته شرح الاستعاذة والبسملة ، وأوقفت عليه شيخنا شيخ الاسلام علم الدين البلقيني ، فكتب عليه تقريظا ، ولازمته في الفقه إلى أن مات ، فلازمت ولده ، فقرأت عليه من أول التدريب لوالده إلى الوكالة ، وسمعت عليه من أول الحاوي الصغير إلى العدد ، ومن أول المنهاج إلى الزكاة ، ومن

نام کتاب : طبقات المفسرين نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست