responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 578


ورواه أيضا عمرو بن دينار عن ابن عباس :
615 - أخبرنا أبو سهل الجامعي قال : أخبرنا أبو محمد بن أبي حامد الفارويي [3] [ أخبرنا ] أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة البغدادي [4] قال : أخبرنا أبو يحيى زكريا بن أيوب الأنطاكي ، قال :
حدثنا عبد الله بن صالح قال : حدثنا ابن لهيعة ، عن عمرو بن دينار :
عن ابن عباس في قول الله عز وجل : ( * أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ، لا يستوون * ) قال : أما المؤمن فعلي بن أبي طالب ، والفاسق عقبة بن أبي معيط ، وذلك لسباب كان بينهم فأنزل الله عز وجل ذلك .
هكذا كان في أصله [5] والوليد أصح .



[3] كذا في الأصل الكرماني مهملة في الحرف ما قبل الأخير . وفي النسخة اليمنية : " أبو محمد بن أبي حامد العارفي . . . " . وليلاحظ عنوان : " الفارويي " من كتاب اللباب .
[4] كذا في النسخة اليمنية ، ومثلها في تاريخ بغداد ، وفي النسخة الكرمانية : " محمد بن علي بن عبد الله . . . " . وقد عقد الخطيب البغدادي للرجل ترجمة تحت الرقم : ( 1271 ) من تاريخ بغداد : ج 3 ص 217 وقال : كان ثبتا صحيح السماع حسن الأصول ، سافر الكثير وكتب بالشام ومصر ، والحجاز ، واليمن ، وليس للبغداديين عنه رواية لأنه خرج عن بغداد قديما وحصل حديثه عند الخراسانيين وأهل ما وراء النهر . . .
[5] الظاهر أن مرجع الضمير هو أبو سهل الجامعي ، وهذا الخبر رواه أيضا ابن عساكر ، قال في ترجمة الوليد - من تاريخ دمشق : ج 60 ص 199 ، بعد ذكر ما تقدم في التعليقات - : وقيل : إنها نزلت في أبيه [ على ما ] : أخبرناه أبو منصور بن زريق ، أخبرنا أبو بكر الخطيب ، أخبرنا أبو الحسن بن رزقويه [ قال ] أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي ، حدثنا أبو إسماعيل الترمذي حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثنا أبو [ كذا ] لهيعة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس في قوله : ( * أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون * ) قال : أما المؤمن فعلي بن أبي طالب ، والفاسق عقبة بن أبي معيط ، وذلك لسباب كان بينهما فأنزل الله ذلك .

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 578
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست