نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني جلد : 1 صفحه : 573
ورواه عن الكلبي كرواية مندل ، أخوه حبان ، محمد بن فضيل ، وحماد بن سلمة [1] ومحمود بن الحسن .
[1] وقد رواه بسنده عنه محمد بن سليمان في الحديث : ( 74 ) من مناقب علي الورق 32 قال : حدثنا عثمان بن سعيد قال : حدثنا محمد بن عبد الله المروزي قال : حدثنا حماد بن سلمة . . ورواه أيضا البلاذري - في الحديث : ( 150 ) من ترجمة أمير المؤمنين من أنساب الأشراف : ج 1 / الورق 162 / - قال : ( حدثني ) حريث ، عن الهيثم بن جميل ، عن حماد بن سلمة ، عن الكلبي عن أبي صالح : عن ابن عباس أن الوليد بن عقبة قال لعلي : أنا أسلط منك لسانا ، وأحد سنانا وأربط جنانا وأملأ حشوا للكتيبة . فقال له علي : اسكت يا فاسق . فأنزل الله عز وجل : ( * أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ، لا يستوون * ) يعني بالمؤمن عليا عليه السلام . ورواه أيضا ابن المغازلي - في الحديث ( 370 ) من مناقبه ص 324 قال : أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى الطحان الواسطي إجازة عن القاضي أبي الفرج الخيوطي حدثنا إسحاق ابن ميمون ( الحربي ) حدثنا عفان ، عن حماد بن سلمة ، عن الكلبي عن أبي صالح : عن ابن عباس أن الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب : أنا أبسط منك لسانا ، وأحد منك سنانا وأملأ للكتيبة منك . فقال علي : اسكت أنت فاسق فنزل القرآن ( * أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون * ) . وقال في عنوان : " الآيات في شأن علي كرم الله وجهه " من كتاب سمط النجوم : ج 2 ص 473 : وعن ابن عباس : أن الوليد بن عقبة قال لعلي : أنا أحد منك سنانا وأبسط منك لسانا وأملأ كتيبة . فقال له علي : اسكت إنما أنت فاسق تقول الكذب . فأنزل الله الآية تصديقا لعلي . قال قتادة : لا والله ما ساويا عند الله لا في الدنيا ولا في الآخرة ، ثم أخبر عن الفريقين فقال : ( * أما الذين آمنوا * ) ( الخ ) . ثم قال : أخرجه الواقدي . وقال قبله : أخرجه السلفي . ولكن ذكره باختصار وقال : نزلت في علي والوليد ، والظاهر أن هذا تلخيص لفظ السلفي وليس بنص كلامه .
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني جلد : 1 صفحه : 573