نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني جلد : 1 صفحه : 566
عن أبي معاذ البصري قال : لما افتتح علي بن أبي طالب البصرة صلى بالناس الظهرة ; ثم التفت إليهم فقال : سلوا . فقام عباد بن قيس قال : فحدثنا عن الفتنة هل سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عنها ؟ قال : نعم لما أنزل الله ( * آلم أحسب الناس أن يتركوا * ) إلى [ قوله تعالى ] : ( * الكاذبين * ) جثوت بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقلت : بأبي أنت وأمي فما هذه الفتنة التي تصيب أمتك من بعدك ؟ قال : سل عما بدا لك [2] فقلت : يا رسول الله على ما أجاهد من بعدك ؟ قال : على الاحداث يا علي [3] فقلت : يا رسول الله فبينها لي . قال : كل شئ يخالف القرآن وسنتي [4] الحديث .
[2] هذا هو الظاهر ، وفي الأصل : " عن الاحداث " . [3] كذا في الأصل ، والظاهر من السياق إن الكلام بقية . كما في المختار : ( 118 ) من خطب نهج السعادة ، ج 1 ، ص 398 . [4] كذا في النسخة الكرمانية ، وفي النسخة اليمنية : " كل شئ خالف القرآن وسنتي فهو الحديث " .
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني جلد : 1 صفحه : 566