responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 543


عن البراء قال : لما نزلت : ( * وأنذر عشيرتك الأقربين * ) جمع رسول الله صلى الله عليه وآله بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلا ، الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس ، فأمر عليا برجل شاة فآدمها ثم قال : ادنوا بسم الله . فدنا / 100 / ب / القوم عشرة عشرة فأكلوا حتى صدروا ، ثم دعا بقعب من لبن فجرع منه جرعة ثم قال لهم : اشربوا ببسم الله . فشرب القوم حتى رووا فبدرهم أبو لهب فقال : هذا ما أسحركم به الرجل ! ! ! [1] فسكت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يومئذ فلم يتكلم ، ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب ثم أنذرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا بني عبد المطلب إني أنا النذير إليكم من الله عز وجل ، والبشير بما لم يجئ به أحد [2] جئتكم بالدنيا والآخرة فأسلموا وأطيعوني تهتدوا ، ومن يواخيني [ منكم ] ويوازرني ؟ ويكون وليي ووصيي بعدي وخليفتي في أهلي ويقضي ديني ؟
فسكت القوم ، وأعاد ذلك ثلاثا كل ذلك يسكت القوم ويقول علي : أنا .
فقال : أنت . فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب : أطع ابنك فقد أمره عليك ! ! !



[1] كذا في أصلي كليهما - غير أنه كان في النسخة اليمنية : " أدنوا ببسم الله . . . فشربوه حتى رووا . . . وفي تفسير الآية الكريمة من تفسير الطبري : ج 19 ، ص 74 ومثله في سيرة النبي من تاريخه : ج 2 ص 32 : ( * لهد ما أسحركم به الرجل . . . * ) . وقال ابن الأثير في مادة : " هد " من كتاب النهاية : وفيه : " إن أبا لهب قال : لهد ما سحركم [ به ] صاحبكم " لهد كلمة يتعجب بها يقال : " لهد الرجل " أي ما أجلده ! ويقال : إنه لهد الرجل أي لنعم الرجل وذلك إذا أثني عليه بجلد وشدة ، واللام للتأكيد .
[2] هذا هو الظاهر المذكور في النسخة اليمنية ، وفي النسخة الكرمانية : " والبشير لما يجئ به أحدكم . . . " . وتقدم الحديث بسند آخر تحت الرقم ( 514 ) ص 580 . ومن المطبوع ص 371 ، ومن الأصل الورق 89 ب ، وهو رواية الطبري في تفسيره : 19 / 121 . وما هنا رواه أيضا الكنجي في الباب : ( 51 ) من كتاب كفاية الطالب ص 204 عن علي ابن

نام کتاب : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل نویسنده : الحاكم الحسكاني    جلد : 1  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست