responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 734


* - حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا يحيى بن واضح ، قال : ثنا يونس بن أبي إسحاق ، قال : سمعت الشعبي يقول : فذكر مثله .
* - حدثنا أحمد بن إسحاق ، قال : ثنا أبو أحمد ، قال : ثنا يونس بن أبي إسحاق ، قال : سمعت الشعبي ، وسأله أبو إسحاق عن قول الله : وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات قال : منهن الختان يا أبا إسحاق .
وقال آخرون : بل ذلك الخلال الست : الكوكب ، والقمر ، والشمس ، والنار ، والهجرة ، والختان ، التي ابتلي بهن فصبر عليهن . ذكر من قال ذلك :
1591 - حدثني يعقوب بن إبراهيم ، قال : ثنا ابن علية ، عن أبي رجاء ، قال : قلت للحسن : وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال : ابتلاه بالكوكب فرضي عنه ، وابتلاه بالقمر فرضي عنه ، وابتلاه بالشمس فرضي عنه ، وابتلاه بالنار فرضي عنه ، وابتلاه بالهجرة ، وابتلاه بالختان .
1592 - حدثنا بشر بن معاذ ، قال : ثنا يزيد بن زريع ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قال : كان الحسن يقول : إي والله ابتلاه بأمر فصبر عليه ، ابتلاه بالكوكب ، والشمس ، والقمر ، فأحسن في ذلك ، وعرف أن ربه دائم لا يزول ، فوجه وجهه للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما كان من المشركين ، ثم ابتلاه بالهجرة فخرج من بلاده وقومه حتى لحق بالشام مهاجرا إلى الله ، ثم ابتلاه بالنار قبل الهجرة فصبر على ذلك ، فابتلاه الله بذبح ابنه وبالختان فصبر على ذلك .
1593 - حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عمن سمع الحسن يقول في قوله : وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات قال : ابتلاه الله بذبح ولده ، وبالنار ، وبالكوكب ، والشمس ، والقمر .
1594 - حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا سلم بن قتيبة ، قال : ثنا أبو هلال ، عن الحسن :
وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات قال : ابتلاه بالكوكب ، وبالشمس ، والقمر ، فوجده صابرا .
وقال آخرون بما :
1595 - حدثنا به موسى بن هارون ، قال : ثنا عمرو بن حماد ، قال : ثنا أسباط ، عن السدي : الكلمات التي ابتلى بهن إبراهيم ربه : ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ربنا

نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 734
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست