responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 703


عاصم بن عبيد الله ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه ، قال : كنا مع رسول الله ( ص ) في ليلة سوداء مظلمة ، فنزلنا منزلا ، فجعل الرجل يأخذ الأحجار فيعمل مسجدا يصلي فيه .
فلما أصبحنا ، إذا نحن قد صلينا على غير القبلة ، فقلنا : يا رسول الله لقد صلينا ليلتنا هذه لغير القبلة فأنزل الله عز وجل : ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم .
1527 - حدثني المثنى ، قال : حدثني الحجاج ، قال : ثنا حماد ، قال : قلت للنخعي : إني كنت استيقظت أو قال أوقظت ، شك الطبري فكان في السماء سحاب ، فصليت لغير القبلة . قال : مضت صلاتك ، يقول الله عز وجل : فأينما تولوا فثم وجه الله .
1528 - حدثنا سفيان بن وكيع ، قال : ثنا أبي عن أشعث السمان ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أبيه ، قال : كنا مع النبي ( ص ) في ليلة مظلمة في سفر ، فلم ندر أين القبلة فصلينا ، فصلى كل واحد منا على حياله . ثم أصبحنا فذكرنا للنبي ( ص ) ، فأنزل الله عز وجل : فأينما تولوا فثم وجه الله .
وقال آخرون : بل نزلت هذه الآية في سبب النجاشي لان أصحاب رسول الله ( ص ) تنازعوا في أمره من أجل أنه مات قبل أن يصلي إلى القبلة ، فقال الله عز وجل : المشارق والمغارب كلها لي ، فمن وجه وجهه نحو شئ منها يريدني به ويبتغي به طاعتي ، وجدني هنالك . يعني بذلك أن النجاشي وإن لم يكن صلى إلى القبلة ، فإنه قد كان يوجه إلى بعض وجوه المشارق والمغارب وجهه ، يبتغي بذلك رضا الله عز وجل في صلاته . ذكر من قال ذلك :
1529 - حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا هشام بن معاذ ، قال : حدثني أبي ، عن قتادة أن النبي ( ص ) قال : إن أخاكم النجاشي قد مات فصلوا عليه قالوا : نصلي على رجل ليس بمسلم قال : فنزلت : وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله قال قتادة : فقالوا إنه كان لا يصلي إلى القبلة ، فأنزل الله عز وجل : ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله .

نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 703
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست