responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 677


1476 - حدثني به محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله الله : أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل أن يريهم الله جهرة . فسألت قريش محمدا ( ص ) أن يجعل الله له الصفا ذهبا ، قال :
نعم ، وهو لكم كمائدة بني إسرائيل إن كفرتم . فأبوا ورجعوا .
* - حدثنا القاسم ، قال : حدثنا الحسين ، قال : حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد قال : سألت قريش محمدا أن يجعل لهم الصفا ذهبا ، فقال : نعم ، وهو لكم كالمائدة لبني إسرائيل إن كفرتم . فأبوا ورجعوا ، فأنزل الله أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل أن يريهم الله جهرة .
* - حدثني المثنى ، قال : ثنا أبو حذيفة ، قال : ثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد مثله ، وقال آخرون بما :
1477 - حدثني به المثنى ، قال : ثنا إسحاق ، قال : ثنا ابن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع ، عن أبي العالية ، قال : قال رجل : يا رسول الله لو كانت كفاراتنا كفارات بني إسرائيل فقال النبي ( ص ) : اللهم لا نبغيها ما أعطاكم الله خير مما أعطى بني إسرائيل فقال النبي كانت بنو إسرائيل إذا فعل أحدهم الخطيئة وجدها مكتوبة على بابه وكفارتها ، فإن كفرها كانت له خزيا في الدنيا ، وإن لم يكفرها كانت له خزيا في الآخرة . وقد أعطاكم الله خيرا مما أعطى بني إسرائيل ، قال : ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما . قال : وقال : الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن . وقال : من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له عشر أمثالها ، ولا يهلك على الله إلا هالك . فأنزل الله : أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل .
واختلف أهل العربية في معنى أم التي في قوله : أم تريدون .
فقال بعض البصريين : هي بمعنى الاستفهام ، وتأويل الكلام : أتريدون أن تسألوا رسولكم ؟ وقال آخرون منهم : هي بمعنى استفهام مستقبل منقطع من الكلام ، كأنك تميل بها إلى أوله كقول العرب : إنها لابل يا قوم أم شاء ، ولقد كان كذا وكذا أم حدس نفسي .

نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 677
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست