فارض : لا مسنة هرمة ، يقال منه : فرضت البقرة تفرض فروضا ، يعني بذلك أسنت ، ومن ذلك قول الشاعر :
يا رب ذي ضغن علي فارض * له قروء كقروء الحائض يعني بقوله فارض : قديم يصف ضغنا قديما . ومنه قول الآخر :
له زجاج ولهاة فارض * هدلاء كالوطب نحاه الماخض وبمثل الذي قلنا في تأويل فارض قال المتأولون . ذكر من قال ذلك :
حدثني علي بن سعيد الكندي ، قال : ثنا عبد السلام بن حرب ، عن خصيف ، عن مجاهد : لا فارض قال : لا كبيرة .
حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا ابن عطية ، قال : ثنا شريك ، عن خصيف ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، أو عن عكرمة ، شك شريك لا فارض قال : الكبيرة .
حدثني محمد بن سعد ، قال : أخبرني أبي ، قال : حدثني عمي ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله : لا فارض الفارض : الهرمة .
حدثت عن المنجاب ، قال : ثنا بشر ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس : لا فارض يقول : ليست بكبيرة هرمة .
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : حدثني حجاج ، قال : قال ابن جريج ، عن عطاء الخراساني عن ابن عباس : لا فارض الهرمة .
حدثني المثنى ، قال : ثنا أبو حذيفة ، قال : ثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : الفارض : الكبيرة .