responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 419


عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قول الله جل ثناؤه : وظللنا عليكم الغمام قال : هو بمنزلة السحاب .
وحدثني القاسم بن الحسن ، قال : حدثنا الحسين ، قال : حدثني حجاج عن ابن جريج ، قال : قال ابن عباس : وظللنا عليك الغمام قال : هو غمام أبرد من هذا وأطيب ، وهو الذي يأتي الله عز وجل فيه يوم القيامة في قوله : في ظلل من الغمام ، وهو الذي جاءت فيه الملائكة يوم بدر . قال ابن عباس : وكان معهم في التيه . وإذ كان معنى الغمام ما وصفنا مما غم السماء من شئ فغطى وجهها عن الناظر إليها ، فليس الذي ظلله الله عز وجل على بني إسرائيل فوصفه بأنه كان غماما بأولى بوصفه إياه بذلك أن يكون سحابا منه بأن يكون غير ذلك مما ألبس وجه السماء من شئ ، وقد قيل : إنه ما ابيض من السحاب .
القول في تأويل قوله تعالى : وأنزلنا عليكم المن .
اختلف أهل التأويل في صفة المن . فقال بعضهم بما :
حدثني به محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قول الله عز وجل : وأنزلنا عليكم المن قال : المن :
صمغة .
حدثنا المثنى ، قال : حدثنا أبو حذيفة ، قال : حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله .
حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : أنا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، عن قتادة في قوله : وأنزلنا عليكم المن والسلوى يقول : كان المن ينزل عليهم مثل الثلج .
وقال آخرون : هو شراب . ذكر من قال ذلك :
حدثني المثنى ، قال : حدثنا إسحاق ، قال : حدثنا ابن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع بن أنس ، قال : المن : شراب كان ينزل عليهم مثل العسل ، فيمزجونه بالماء ، ثم يشربونه .
وقال آخرون : المن : عسل . ذكر من قال ذلك :

نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست