القول في تأويل قوله تعالى :
* ( ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون ) * وتأويل قوله : ثم عفونا عنكم من بعد ذلك يقول : تركنا معاجلتكم بالعقوبة من بعد ذلك ، أي من بعد اتخاذكم العجل إلها . كما :
حدثني به المثنى بن إبراهيم قال : حدثنا آدم العسقلاني ، قال : حدثنا أبو جعفر ، عن الربيع ، عن أبي العالية : ثم عفونا عنكم من بعد ذلك يعني من بعد ما اتخذتم العجل .
وأما تأويل قوله : لعلكم تشكرون فإنه يعني به : لتشكروا . ومعنى لعل في هذا