responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 312


550 - حدثنا محمد بن العلاء ، قال : حدثنا عثمان بن سعيد ، قال : حدثنا بشر بن عمارة ، عن أبي روق عن الضحاك ، عن ابن عباس : ( ثم عرضهم على الملائكة ) ثم عرض هذه الأسماء ، يعني أسماء جميع الأشياء التي علمها آدم من أصناف جميع الخلق .
551 - وحدثني موسى ، قال : حدثنا عمرو ، قال : حدثنا أسباط ، عن السدي في خبر ذكره ، عن أبي مالك ، وعن أبي صالح ، عن ابن عباس ، وعن مرة ، عن ابن مسعود ، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : ( ثم عرضهم ) ثم عرض الخلق على الملائكة .
552 - وحدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد : أسماء ذريته كلها أخذهم من ظهره . قال : ثم عرضهم على الملائكة .
553 - وحدثنا الحسن بن يحيى ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر عن قتادة : ( ثم عرضهم ) قال : علمه اسم كل شئ ثم عرض تلك الأسماء على الملائكة .
554 - وحدثنا القاسم ، قال : حدثنا الحسين ، قال : حدثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد : ( ثم عرضهم ) عرض أصحاب الأسماء على الملائكة .
555 - وحدثنا علي بن الحسن ، قال : حدثنا مسلم ، قال : حدثنا محمد بن مصعب ، عن قيس عن خصيف عن مجاهد ( ثم عرضهم على الملائكة ) يعني عرض الأسماء الحمامة والغراب .
556 - وحدثنا القاسم ، قال : حدثنا الحسين ، قال : حدثني حجاج ، عن جرير بن حازم ، ومبارك عن الحسن ، وأبي بكر عن الحسن ، وقتادة قالا : علمه اسم كل شئ هذه الخيل وهذه البغال وما أشبه ذلك ، وجعل يسمي كل شئ باسمه ، وعرضت عليه أمة أمة .
القول في تأويل قوله تعالى : ( فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء ) .
قال أبو جعفر : وتأويل قوله : ( أنبئوني ) أخبروني ، كما :
557 - حدثنا أبو كريب قال : حدثنا عثمان ، قال : حدثنا بشر ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس : ( أنبئوني ) يقول : أخبروني بأسماء هؤلاء . ومنه قول نابغة بني ذبيان :
وأنبأه المنبئ أن حيا * حلول من حرام أو جذام [1]



[1] ديوانه ص 66 . وروايته : " حلولا " بالنصب .

نام کتاب : جامع البيان عن تأويل آي القرآن نویسنده : محمد بن جرير الطبري    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست